بقلم الكاتبة.فدوى عبد الحي
منذ أن وصلتني دعوة حضور حفل التخرج وأنا فى سعادة وترقب كيف لا وهي مناسبة سعدت بها وإستشعرت فرحة الحضور من كادر الجامعة والأهالي والطلبة والطالبات نظرت أمامي وإذ بي أمام منظر هيبة ووقار قاعة مكتظة بالضيوف الذين يحملون باقات الورد بكل ألوانه الجميلة نظرت الي المنصة الذي كانت تعج بأعداد الخريجين يتوسطهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بإبتسامته الحنونة وتواضعه المعهود تمامآ كما الأب الرحيم العطوف إستوقفني المنظر لألتقط تلك الصور التذكارية واللقطات الممتلئة بروح العطاء وفرحة النجاح
نظرت لعيون الطلبة والطالبات لأرى فرحة ممزوجة بدموع الفرح ولكن كيف لي أن أشاركهم تلك الفرحة إلا من خلال لقائات صحفية توثق هذا الحدث والمناسبة الهامة وإذ بي أمام طالب أصم خاطبته فالتف سريعأ إلى أمه وهو يبتسم أستأذتنها باللقاء فرحبت لتخبرني أنه أصغر أبنائها وأنه مجتهد طيلة الوقت والحمدلله على نهاية مشوار التعب المكلل بهذا الشعور من الفرح والنجاح لقائات مختلفة متنوعة بأشكالها تحمل نفس الشعور لرحلة علم ممتلئة بالصعاب والتحديات إنه حفل تخرج طلبة وطالبات الجامعة العربية المفتوحة هذا الصرح الأكاديمي الذي يضم هذه الكوكبة من المدرسين والمدرسات من أصحاب المؤهلات والخبرات العالية وكادر إداري على مستوى رفيع من التوجيه والإرشاد والتطوير الذي يرتقي بهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعآ بما يتماشى مع رؤية ولي العهد أمير الشباب صاحب الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .
فى نهاية مقالي هذا
لا يسعني إلا أن أشكر القائمين على هذا الحفل والعرس البهي كل بإسمه ومكانته …