مقالات
أخر الأخبار

“هدر الطاقة البشرية في بيئة العمل: الأسباب والحلول”

بقلمي بدرية المليحي ✍🏻

تعد ظاهرة هدر الطاقة البشرية في بيئات العمل مشكلة تؤثر على الفرد والمجتمع، حيث تُستنزف طاقات الموظفين بشكل مستمر دون تقدير للجهود المبذولة. يبدأ الموظف يومه مبكرًا، حيث يذهب إلى العمل ويواجه تحديات يومية، مثل الازدحام والمساءلة عن التأخير. خلال العمل، يتعامل الموظف مع مشاكل داخلية وخارجية، ويقوم بجولات ميدانية ويوجه زملاءه. بعد انتهاء اليوم، يجد الموظف نفسه يمتد لساعات إضافية للعمل من المنزل، مما يؤدي إلى شكاوى مستمرة عن التقصير واللوم المستمر.

هذه الظاهرة لا تؤثر فقط على الفرد، بل تؤثر أيضًا على المجتمع والاقتصاد. لذلك، يجب على جميع الأطراف المعنية العمل معًا لإيجاد حلول فعّالة. بيئة العمل التي تفتقر إلى الدعم والتحفيز تؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأفراد واهتمامهم بالعمل، مما يؤدي إلى انخفاض الرضا الوظيفي.

لتحقيق الرضا الوظيفي، يجب على المسؤولين خلق بيئات عمل داعمة ومحفزة للأفراد، مما يشجعهم على تحقيق إمكاناتهم. بيئة العمل الداعمة والمحفزة تساهم في تحسين صحة الأفراد النفسية والجسدية، وتحسين جودة الحياة، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يجب تحقيق الولاء الوظيفي لتعزيز الرضا الوظيفي في بيئة العمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى