بقلم: ياسين بايعشوت
يحتفل العالم في الثالث عشر من فبراير باليوم العالمي للإذاعة، هذا اليوم الذي يشهد تكريمًا لصوت لا ينقطع وأصالة تدوم. الإذاعة، هذه الوسيلة الإعلامية العريقة التي تعد من أقدم وسائل الاتصال الجماهيري، لا تزال تحتفظ بمكانتها الرفيعة في قلوب الناس.
تحتفل بلادنا، مع سائر بلدان العالم، بهذا اليوم المميز الذي يسلط الضوء على دور الإذاعة في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ونشر الوعي والثقافة والمعلومات. الإذاعة ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار والمعلومات، بل هي صوت الحياة، صوت الأفراح والأحزان، صوت الماضي والحاضر والمستقبل.
هناك شريحة رائعة من المبدعين، وهم المعاقين بصريًا، الذين لديهم إمكانيات وابداعات تستطيع أن تثرى البرامج الإذاعية بشكل كبير. إنهم خريجون متميزون يمتلكون مهارات فريدة وروح إبداعية تستحق التقدير والاحترام. لذلك، نطلب من إذاعاتنا أن تأخذ بعين الاعتبار هؤلاء الهمم العالية، وتمنحهم الفرص للمساهمة في هذا المجال.
نحتفل اليوم بالإذاعة وبكل من ساهم في تطويرها واستمرارها. نحتفل بالمذيعين والمخرجين والمعدين والتقنيين وكل من عمل في هذا المجال . يوم الإذاعة 2025
